السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد:
كما كان مسطرا في برنامج جمعية الخير للتنمية الإجتماعية والثقافية والرياضية زيارة إحدى ديور الأيتام وقد حطت جمعيتنا الرحال بمدينة برشيد وقامت بإستضافتنا جمعية [[[ماما سلطانة للأطفال المهملين والمتخلى عنهم]]] .
هدف جمعيتنا من هذه الزيارة هو التخفيف وخلق جو من البهجة والمرح لفائدة الأيتام وتمنح الفرصة لتقديم الدعم المعنوي والتشجيع، وتحفز الأيتام على التفاؤل والإيمان بقدراتهم ومستقبلهم بالإضافة إلى الدعم العاطفي، يمكن للزوار أن يقدموا المساعدة المادية لدار الأيتام، مثل التبرع بالمال أو المواد الغذائية أو اللوازم الضرورية.
أكثر الله -عزّ وجلّ- في كتابه من الحثّ والترغيب على الإحسان إلى اليتيم، حيث قال “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ”وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين، وأشارَ بأصبُعَيْهِ، يعني: السَّبَّابةَ والوسطى) فعناية الإسلام باليتيم و الإحسان إليه من أفضل الأعمال، وكان حقّ اليتيم ضائعاً قبل الإسلام، فجاء الإسلام وأمر بإكرامه، وحذّر من إهانته بأيّ نوعٍ من أنواع .
نوصي بمواصلة دعم دار الأيتام وزيارتهم بشكل منتظم لتقديم الدعم والعناية للأطفال. قدمت هذه الزيارة فرصة للأطفال للشعور بالمحبة والاهتمام، وقدمت لنا فرصة لتقديم يد العون والمساعدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق