خلق الله سبحانه وتعالى الكون، والأرض والبشر وكافة المخلوقات، وجعل كل شيء مسخر لراحة الإنسان ولخدمته، وهيأ له سبل كثيرة لإعمار الأرض، تعتبر أهمية الأعمال الخيرية، بأنها لا تميز بين أي أحد من البشر، بل إنها من المفترض أن تكون لجميع فئات الناس، وإمداد يد العون لهم لتساعد كل فقير ومحتاج، كما أن الأعمال الخيرية لا تعترف بالتفرقة في الدين، والوطن، والعرق، ولا تفرّق بين الناس في جنسهم، أو لونهم، أو شكلهم، بل إنها تجمل حياة الناس، وتجعل التراحم والمحبة أساس التعامل بين الناس، فالعمل الخيري شيء نابع من الأعماق، يأتي بالفطرة حسب كل شخص.
وهذا ما حصل في زلزال المغرب الكل اراد ان يقدم المساعدة من عرب و عجم وأولهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي الذين أبان عن التضامن اللامشروط بين جميع أطياف المجتمع المدني
وفي زوال اليوم وصلت بحول الله وقوته القافلة التانية لجمعية الخير للتنمية الإجتماعية والثقافية والرياضية لمناطق الحوز و حطت الرحال هذه المرة بإحدى الدواوير بجماعة آسني نشكر جميع من ساهم في هذا العمل الخيري راجيا من الله العلي القدير ان يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق